ألا يا غراب البين قد طرت بالذي أحاذر من لبنى، فهل أنت واقع؟
فقلت: ليس هذا ذاك الغراب: فقالت: والله ما نراك تأخذ البريء بالسقيم حتى تظفر بذلك الغراب.
قال رضي الله عنه: قد ذكرت ما شاكل هذه الحكايات والأشعار على التقصي في كتاب " الوداع والفراق " فأغنى ذلك عن تكرارها في هذا الكتاب; إذ شرطنا فيه الإشارة إلى الشيء المحصول، والإيماء إلى الشيء المقول. أبو حاتم