ذكر nindex.php?page=treesubj&link=18075_18067_18070_18056كراهية المعاداة للناس

أنبأنا محمد بن عبد الله بن عبد السلام - ببيروت - حدثنا محمد بن محمد بن مصعب وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، عن عمرو بن واقد ، عن nindex.php?page=showalam&ids=12479إسماعيل بن عبيد الله عن nindex.php?page=showalam&ids=12328أم الدرداء عن nindex.php?page=showalam&ids=4أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " أول شيء نهاني عنه ربي - بعد عبادة الأوثان - لعن الحمير، وملاحاة الرجال ".

قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه: الواجب على العاقل أن يعلم أن من يوده لم يحسده، ومن لم يحسده لم يعاده، فيكون للعدو المكاتم أشد حذرا منه للعدو المبارز، ومن وجد عنده مغترا، وكان ممن لا يعفو، ثم لا ينتصف منه; أصابته الندامة، والرأي إذا كان من الأريب كان أبلغ في هلاك العدو من العدد الكثير من الجنود، وترك العداوة على الأحوال كلها أحوط للعاقل من الخوض في سلوكها.

ذِكْرُ nindex.php?page=treesubj&link=18075_18067_18070_18056كَرَاهِيَةِ الْمُعَادَاةِ لِلنَّاسِ

أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ - بِبَيْرُوتَ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُصْعَبٍ وَحَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ وَاقِدٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12479إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12328أُمِّ الدَّرْدَاءِ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=4أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " أَوَّلُ شَيْءٍ نَهَانِي عَنْهُ رَبِّي - بَعْدَ عِبَادَةِ الْأَوْثَانِ - لَعْنُ الْحَمِيرِ، وَمُلَاحَاةُ الرِّجَالِ ".

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الْوَاجِبُ عَلَى الْعَاقِلِ أَنْ يَعْلَمَ أَنَّ مَنْ يَوَدُّهُ لَمْ يَحْسُدْهُ، وَمَنْ لَمْ يَحْسُدْهُ لَمْ يُعَادِهِ، فَيَكُونَ لِلْعَدُوِّ الْمُكَاتِمِ أَشَدَّ حَذَرًا مِنْهُ لِلْعَدُوِّ الْمُبَارِزِ، وَمَنْ وَجَدَ عِنْدَهُ مُغْتَرًّا، وَكَانَ مِمَّنْ لَا يَعْفُو، ثُمَّ لَا يَنْتَصِفُ مِنْهُ; أَصَابَتْهُ النَّدَامَةُ، وَالرَّأْيُ إِذَا كَانَ مِنَ الْأَرِيبِ كَانَ أَبْلَغَ فِي هَلَاكِ الْعَدُوِّ مِنَ الْعَدَدِ الْكَثِيرِ مِنَ الْجُنُودِ، وَتَرْكُ الْعَدَاوَةِ عَلَى الْأَحْوَالِ كُلِّهَا أَحْوَطُ لِلْعَاقِلِ مِنَ الْخَوْضِ فِي سُلُوكِهَا.