وأنت امرؤ: إما ائتمنتك خاليا فخنت، وإما قلت قولا بلا علم فأنت من الأمر الذي كان بيننا
بمنزلة بين الخيانة والإثم
قال: فأعجب زياد بجوابه، وأدناه، وأقصى الساعي، ولم يقبل منه.
وأنشدني ابن زنجي البغدادي:
يمشون في الناس يبغون العيوب لمن لا عيب فيه لكي يستشرف العطب
إن يعلموا الخير يخفوه، وإن علموا شرا أذاعوا، وإن لم يعلموا كذبوا