أنبأنا
أحمد بن محمد بن الحسن البلخي ، حدثنا
محمد بن إدريس الحافظ ، حدثنا
محمد بن عبد الله بن إسماعيل قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16700عمرو بن الحارث يقول:
nindex.php?page=treesubj&link=30531_33501_30509_30503تسخين العين النظر إلى من تكره.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه: الاستثقال من الناس يكون سببه شيئين: أحدهما: مقارفة المرء ما نهى الله عنه من المآثم، لأن من تعدى حرمات الله أبغضه الله، ومن أبغضه الله أبغضته الملائكة، ثم يوضع له البغض في الأرض،
[ ص: 67 ] فلا يكاد يراه أحد إلا استثقله وأبغضه.
والسبب الآخر: هو استعمال المرء من الخصال ما يكره الناس منه، فإذا كان كذلك استحق الاستثقال منهم. وأنشدني
الكريزي : ليتني كنت ساعة ملك الموت، فأفني الثقال حتى يبيدوا ولو أني وأنت في جنة الخلد
لقلت: الخروج منها أريد لدخول الجحيم أهون من جنة
خلد، أراك فيها ترود
أَنْبَأَنَا
أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْبَلْخِيُّ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=16700عَمْرَو بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ:
nindex.php?page=treesubj&link=30531_33501_30509_30503تَسْخِينُ الْعَيْنِ النَّظَرُ إِلَى مَنْ تَكْرَهُ.
قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: الِاسْتِثْقَالُ مِنَ النَّاسِ يَكُونُ سَبَبُهُ شَيْئَيْنِ: أَحَدُهُمَا: مُقَارَفَةُ الْمَرْءِ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ مِنَ الْمَآثِمِ، لِأَنَّ مَنْ تَعَدَّى حُرُمَاتِ اللَّهِ أَبْغَضَهُ اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ أَبْغَضَتْهُ الْمَلَائِكَةُ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْبُغْضُ فِي الْأَرْضِ،
[ ص: 67 ] فَلَا يَكَادُ يَرَاهُ أَحَدٌ إِلَّا اسْتَثْقَلَهُ وَأَبْغَضَهُ.
وَالسَّبَبُ الْآخَرُ: هُوَ اسْتِعْمَالُ الْمَرْءِ مِنَ الْخِصَالِ مَا يَكْرَهُ النَّاسُ مِنْهُ، فَإِذَا كَانَ كَذَلِكَ اسْتَحَقَّ الِاسْتِثْقَالَ مِنْهُمْ. وَأَنْشَدَنِي
الْكُرَيْزِيُّ : لَيْتَنِي كُنْتُ سَاعَةً مَلَكَ الْمَوْتِ، فَأُفْنِي الثِّقَالَ حَتَّى يَبِيدُوا وَلَوْ أَنِّي وَأَنْتَ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ
لَقُلْتُ: الْخُرُوجَ مِنْهَا أُرِيدُ لَدُخُولُ الْجَحِيمِ أَهْوَنُ مِنْ جَنَّةِ
خُلْدٍ، أَرَاكَ فِيهَا تَرُودُ