أخبرنا ابن قحطبة ، حدثنا ، حدثنا عباس بن عبد العظيم إسماعيل بن عبد الكريم، حدثنا عبد الصمد بن معقل أنه سمع وهبا يقول " ". إن الله ليحفظ بالعبد الصالح القبيل من الناس
قال رضي الله عنه: الواجب على العاقل أن يستعيذ بالله من صحبة من إذا ذكر الله لم يعنه، وإن نسي لم يذكره، وإن غفل حرضه على ترك الذكر، ومن كان أصدقاؤه أشرارا كان هو شرهم، وكما أن الخير لا يصحب إلا البررة ،كذلك الردي لا يصحب إلا الفجرة; فإن المرء إذا اضطره الأمر فليصحب أهل المروءات، لأن أبو حاتم محمد بن عثمان العقبي قال: حدثنا أحمد بن داود البصري ، حدثنا قال: قال ابن عائشة " عبد الواحد بن زيد فإن كنتم لا بد فاعلين، فجالسوا أهل المروءات: فإنهم لا يرفثون في مجالسهم ". جالسوا أهل الدين من أهل الدنيا [ ص: 103 ] ولا تجالسوا غيرهم،