الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
معلومات الكتاب

إتحاف المهرة بالفوائد المبتكرة من أطراف العشرة

ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

صفحة جزء
2506 - حديث : " أنا بعقر حوضي أذود عنه الناس بعصاتي . . . "  الحديث .

(عه) في المناقب : عن الحسن بن علي بن عفان ، عن محمد بن بشر ، عن سعيد . وعن أحمد بن عبد الرحمن الكزبراني ، عن عبد الصمد . وعن أبي الجنيد الدقاق ، عن عبد الوهاب بن عطاء ، كلاهما عن هشام . وعن أبي أمية ، وعيسى بن جعفر الوراق ، قالا : ثنا الحسن بن موسى الأشيب ، ثنا سفيان . وعن الصغاني ، ثنا عفان ، ثنا همام . وعن أحمد بن جعفر ، ثنا أبي ، ثنا إبراهيم بن طهمان ، عن الحجاج ، كلهم عن قتادة ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن معدان اليعمري ، عنه ، به .

(حب) في الخامس والسبعين من الثالث : أنا أحمد بن علي بن المثنى ، ثنا أبو [ ص: 50 ] بكر بن أبي شيبة ، ثنا محمد بن بكر البرساني ، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، به . وعن عمر بن محمد الهمداني ، ثنا بندار ، ثنا يحيى بن حماد ، ثنا شعبة، عن قتادة ، به . قال أحمد: ثنا عفان ، ثنا همام ، به . وعن عبد الصمد ، وعبد الوهاب ، كلاهما عن هشام . وعن عبد الرزاق ، عن معمر . وعن عبد الوهاب ، عن سعيد ، ثلاثتهم عن قتادة ، نحوه . ثنا حسين بن محمد ، ثنا ابن عياش ، عن محمد بن المهاجر ، عن العباس بن سالم اللخمي ، قال : بعث عمر بن عبد العزيز إلى أبي سلام الحبشي ، فحمل إليه على البريد ، يسأله عن الحوض ، فقدم به عليه ، فسأله ، فقال : سمعت ثوبان يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن حوضي من عدن إلى عمان البلقاء ، أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل ، وأباريقه عدد النجوم ، من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، أول الناس ورودا عليه فقراء المهاجرين " . فقال عمر بن الخطاب : من هم يا رسول الله ؟ قال : " هم الشعث رؤوسا ، الدنس ثيابا ، الذين لا ينكحون المتنعمات ، ولا تفتح لهم أبواب السدد " ، فقال عمر بن عبد العزيز : لقد نكحت المتنعمات وفتحت لي السدد ، إلا أن يرحمني الله   . . . الحديث .

التالي السابق


الخدمات العلمية