قوله في: [10] باب يفعل في العمرة ما يفعل في الحج.
عقب حديث [1790] مالك، عن أبيه، أنه قال: "قلت: هشام بن عروة، [زوج النبي صلى الله عليه وسلم] -وأنا يومئذ حديث السن- أرأيت قول الله تبارك وتعالى: لعائشة إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت الحديث. عن
زاد سفيان عن وأبو معاوية، هشام، الصفا والمروة" انتهى. "ما أتم الله حج امرئ، ولا عمرته لم يطف بين
أما حديث سفيان..
وأما حديث فقال أبي معاوية، في صحيحه: حدثنا مسلم ثنا يحيى بن يحيى، ح وقرأته عاليا على طريقه بدرجة على أبو معاوية. عبد الرحمن بن أحمد [الغزي] ، أن علي بن إسماعيل، أخبرهم: عن أبي الفرج بن الصيقل، سماعا، أنا في كتابه، أن أبو الحسن الجمال، أبا علي الحسن بن أحمد [الحداد] ، أخبرهم، أنا ثنا أبو نعيم، عبد الله بن محمد بن جعفر، ثنا حامد بن شعيب، ثنا شريح بن [ ص: 120 ] يونس، ثنا أبو معاوية، عن أبيه، قال: قلت: يا أم المؤمنين، إني لأظن لو أن رجلا هشام بن عروة، الصفا والمروة ما ضره؟ قالت: لم؟ قلت: لأن الله تعالى يقول: ترك الطواف بين إن الصفا والمروة من شعائر الله ... الآية، فقالت: لو كان كما تقول لكان "فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما". ما تمم الله حج امرئ ولا عمرته حتى يطوف بين الصفا والمروة.. الحديث. عن
وروى عن وكيع هشام هذه الزيادة الموقوفة فقط.
قال في تفسيره: ثنا ابن جرير ثنا أبو كريب، به. وكيع
وقد روي هذا عن من وجه آخر، قال عائشة : أنا عبد الرزاق عن معمر، أيوب، عن ابن أبي مليكة، عن قالت: "ما تم حج امرئ ولا عمرته حتى يطوف بين عائشة، الصفا والمروة".