nindex.php?page=treesubj&link=29010_28902_30364_33144nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون  nindex.php?page=treesubj&link=31791_32872nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=30إنك ميت وإنهم ميتون  nindex.php?page=treesubj&link=30349_30362_34100nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=31ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون  

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29ضرب الله مثلا ثم بينه فقال: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29رجلا فيه شركاء متشاكسون متنازعون مختلفون، "ورجلا سلما لرجل" سلم له من غير منازع، ومن قرأ سلما فهو مصدر وصف به على معنى: ورجلا ذا سلم لرجل، من قولهم: هو لك سلم، أي: مسلم لا منازع لك فيه.

قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : وهذا المثل ضرب لمن وحد الله عز وجل، ولمن جعل معه شركاء. قال nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل : يقول: هل يستوي عبد يشترك فيه نفر مختلفون يملكونه جميعا، ورجل خالص لرجل لا شركة فيه لأحد؟ ثم قال:nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29هل يستويان مثلا أي: يستوي من يعبد آلهة شتى مختلفة، يعني الكافر، والذي يعبد ربا واحدا، يعني المؤمن؟ وهذا استفهام معناه الإنكار، أي لا يستويان؛ وذلك أن الخالص ل?الك واحد يستحق من معونته وإحسانه ما لا يستحقه صاحب الشركاء المتعاشرين المختلفين في أمره، وتم الكلام، ثم قال: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29الحمد لله أي: له الحمد كله دون غيره من المعبودين، "بل" أي: دع الكلام الأول، nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29أكثرهم لا يعلمون ما يصيرون إليه من العقاب، والمراد بالأكثر الكل، ثم أخبر نبيه صلى الله عليه وسلم، بأنه يموت، وأن هؤلاء الذين يكذبونه يموتون ويجتمعون للخصومة عند الله، وهو قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=30إنك ميت وإنهم ميتون .

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=31ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يعني الحق والمبطل، والظالم والمظلوم.

أخبرنا أبو سعد عبد الرحمن بن حمدان ، أنا أحمد بن جعفر بن مالك ، نا nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني أبي ، نا ابن نمير ، نا محمد بن عمرو ، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب ، عن nindex.php?page=showalam&ids=16414عبد الله بن الزبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام ، قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=682202nindex.php?page=treesubj&link=32223_32298_28766لما نزلت على رسول الله، صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=31ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ؛ قال الزبير : أي يا رسول الله، أيكرر علينا ما كان بيننا في الدنيا مع خواص الذنوب؟ [ ص: 581 ] قال: نعم، ليكررن عليكم حتى تؤدوا إلى كل ذي حق حقه.

قال الزبير : والله إن الأمر لشديد   .

nindex.php?page=treesubj&link=29010_28902_30364_33144nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ  nindex.php?page=treesubj&link=31791_32872nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=30إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ  nindex.php?page=treesubj&link=30349_30362_34100nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=31ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ  

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا ثُمَّ بَيَّنَهُ فَقَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ مُتَنَازِعُونَ مُخْتَلِفُونَ، "وَرَجُلًا سَلَمًا لِرَجُلٍ" سَلَمَ لَهُ مِنْ غَيْرِ مُنَازِعٍ، وَمَنْ قَرَأَ سَلْمًا فَهُوَ مَصْدَرٌ وُصِفَ بِهِ عَلَى مَعْنَى: وَرَجُلَا ذَا سَلْمٍ لِرَجُلٍ، مِنْ قَوْلِهِمْ: هُوَ لَكَ سَلْمٌ، أَيْ: مُسْلَمٌ لَا مُنَازِعَ لَكَ فِيهِ.

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ : وَهَذَا الْمَثَلُ ضُرِبَ لِمَنْ وَحَّدَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، وَلِمَنْ جَعَلَ مَعَهُ شُرَكَاءَ. قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ : يَقُولُ: هَلْ يَسْتَوِي عَبْدٌ يَشْتَرِكُ فِيهِ نَفَرٌ مُخْتَلِفُونَ يَمْلِكُونَهُ جَمِيعًا، وَرَجُلٌ خَالِصٌ لِرَجُلٍ لَا شَرِكَةَ فِيهِ لِأَحَدٍ؟ ثُمَّ قَالَ:nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَيْ: يَسْتَوِي مَنْ يَعْبُدُ آلِهَةً شَتَّى مُخْتَلِفَةً، يَعْنِي الْكَافِرَ، وَالَّذِي يَعْبُدُ رَبًّا وَاحِدًا، يَعْنِي الْمُؤْمِنَ؟ وَهَذَا اسْتِفْهَامٌ مَعْنَاهُ الْإِنْكَارُ، أَيْ لَا يَسْتَوِيَانِ؛ وَذَلِكَ أَنَّ الْخَالِصَ لِ?َالِكٍ وَاحِدٍ يَسْتَحِقُّ مِنْ مَعُونَتِهِ وَإِحْسَانِهِ مَا لَا يَسْتَحِقُّهُ صَاحِبُ الشُّرَكَاءِ الْمُتَعَاشِرِينَ الْمُخْتَلِفِينَ فِي أَمْرِهِ، وَتَمَّ الْكَلَامُ، ثُمَّ قَالَ: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29الْحَمْدُ لِلَّهِ أَيْ: لَهُ الْحَمْدُ كُلُّهُ دُونَ غَيْرِهِ مِنَ الْمَعْبُودِينَ، "بَلْ" أَيْ: دَعِ الْكَلَامَ الْأَوَّلَ، nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=29أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَا يَصِيرُونَ إِلَيْهِ مِنَ الْعِقَابِ، وَالْمُرَادُ بِالْأَكْثَرِ الْكُلُّ، ثُمَّ أَخْبَرَ نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بِأَنَّهُ يَمُوتُ، وَأَنَّ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَهُ يَمُوتُونَ وَيَجْتَمِعُونَ لِلْخُصُومَةِ عِنْدَ اللَّهِ، وَهُوَ قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=30إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ .

nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=31ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : يَعْنِي الْحَقَّ وَالْمُبْطِلَ، وَالظَّالِمَ وَالْمَظْلُومَ.

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَمْدَانَ ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَالِكٍ ، نَا nindex.php?page=showalam&ids=16408عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، نَا ابْنُ نُمَيْرٍ ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16414عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=15الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ ، قَالَ: nindex.php?page=hadith&LINKID=682202nindex.php?page=treesubj&link=32223_32298_28766لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=31ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ ؛ قَالَ الزُّبَيْرُ : أَيْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ؟ [ ص: 581 ] قَالَ: نَعَمْ، لَيُكَرَّرَنَّ عَلَيْكُمْ حَتَّى تُؤَدُّوا إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ.

قَالَ الزُّبَيْرُ : وَاللَّهِ إِنَّ الْأَمْرَ لَشَدِيدٌ   .