ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون
قوله: ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى يعني: نوحا وعادا وثمود وغيرهم كانوا قبل موسى ، بصائر للناس أي: ليتبصروا بذلك الكتاب، وليهتدوا به، وهو قوله: وهدى ورحمة أي: من الضلالة لمن عمل به، ورحمة لمن آمن به، لعلهم يتذكرون كي يتذكروا ما فيه من المواعظ والبصائر.
أخبرنا أبو الحسن محمد بن عبيد الله بن علي العمراني ، أنا أبو علي بن أحمد الفقيه ، أنا أبو شيبة عبد العزيز بن جعفر الخوارزمي ، نا محمد بن مرزوق ، نا ، نا روح بن عبادة عوف ، عن ، عن أبي نضرة ، عن النبي، صلى الله عليه وسلم: أبي سعيد الخدري " ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى بصائر للناس وهدى ورحمة لعلهم يتذكرون ما أهلك الله قوما ولا قرنا ولا أمة ولا أهل قرية بعذاب من السماء منذ أنزل التوراة على وجه الأرض غير أهل القرية الذين مسخوا قردة، ألم تر أن الله، تعالى، قال: .