فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ما لكم لا تنطقون فراغ عليهم ضربا باليمين فأقبلوا إليه يزفون قال أتعبدون ما تنحتون والله خلقكم وما تعملون قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين رب هب لي من الصالحين
فراغ إلى آلهتهم إلى الصنم الكبير وهو في بيت فقال للآلهة ألا تأكلون [ ص: 103 ] الطعام الذي بين أيديكم : ما لكم لا تنطقون ما لكم لا تكلمون ؟ ما لكم لا تردون جوابا ، أتأكلون ، أو لا تأكلون.
فراغ يعني فمال إلى آلهتهم فراغ عليهم يعني فأقبل عليهم ضربا باليمين بيده اليمنى يكسرهم بالفأس ، فلما رجعوا من عيدهم ، فأقبلوا إليه يزفون يمشون إلى إبراهيم يأخذونه بأيديهم فـ قال لهم إبراهيم : أتعبدون ما تنحتون وما تنحتون من الأصنام والله خلقكم وما تعملون وما تنحتون من الأصنام.
قال قال الفراء : أبو محمد : ضربا باليمين الذي حلفها عليها ، فقال : وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين ، قال حدثني هناد ، قال : حدثنا أبو محمد : ابن يمان ، قال : رأيت سفيان جائيا من السوق بالكوفة ، فقلت : من أين أقبلت ؟ قال : من دار الصيادلة نهيتهم عن بيع الداذي ، وإني لأرى الشيء أنكره فلا أستطيع تغييره ، فأبول دما رجع إلى قول مقاتل.
قالوا ابنوا له بنيانا قال بنوا حائطا من حجارة طوله في السماء ثلاثون ذراعا ، وعرضه عشرون ذراعا ابن عباس : فألقوه في الجحيم في نار عظيمة قال الله عز وجل في سورة الأنبياء : يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ، وأرادوا به كيدا سوءا ، الآية وعلاهم إبراهيم ، عليه السلام ، وسلمه الله عز وجل وحجزهم عنه ، فلم يلبثوا إلا يسيرا حتى أهلكهم الله عز وجل ، إبراهيم ، عليه السلام ، غير الوزغ كانت تنفخ النار على إبراهيم ، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتلها. فما بقيت يومئذ دابة إلا جعلت تطفئ النار عن
فأرادوا به كيدا فجعلناهم الأسفلين وقال وهو ببابل إني ذاهب يعني مهاجر إلى ربي إلى رضى ربي بالأرض المقدسة سيهدين لدينه ، وهو أول من هاجر من الخلق ، ومعه لوط وسارة ، فلما قدم الأرض المقدسة سأل ربه الولد ، فقال : رب هب لي من الصالحين هب لي ولدا صالحا؛ فاستجاب له.