سورة التغابن
مدنية، وفيها مكي، عددها ثماني عشرة آية كوفي
بسم الله الرحمن الرحيم
يسبح لله ما في السماوات وما في الأرض له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن والله بما تعملون بصير خلق السماوات والأرض بالحق وصوركم فأحسن صوركم وإليه المصير يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون وما تعلنون والله عليم بذات الصدور
يسبح لله يعني يذكر الله ما في السماوات من الملائكة وما في الأرض من شيء من الخلق غير كفار الجن والإنس له الملك لا يملك أحد غيره وله الحمد في سلطانه عند خلقه وهو على كل شيء أراده قدير هو الذي خلقكم من آدم وحواء وكان بدء خلقهما من تراب فمنكم كافر ومنكم مؤمن يعني مصدق بتوحيد الله تعالى.
والله بما تعملون بصير خلق السماوات والأرض بالحق يقول: لم يخلقهما باطلا خلقهما لأمر هو كائن وصوركم يعني خلقكم في الأرحام فأحسن صوركم ولم يخلقكم على صورة الدواب، والطير، فأحسن صوركم يعني فأحسن خلقكم وإليه المصير في الآخرة يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تسرون في قلوبكم من أعمالكم وما تعلنون منها بألسنتكم والله عليم بذات الصدور يعني القلوب من الخير والشر.