إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهن فيدهنون ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم
ثم قال: إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله الهدى وهو أعلم بالمهتدين من غيره، قوله فلا تطع المكذبين حين دعي إلى دين آبائه وملتهم، نظيرها في سورة الفرقان ، نزلت هذه الآية في بني المغيرة بن عبد الله بن [ ص: 387 ] عمرو بن مخزوم، منهم ، الوليد بن المغيرة وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، وعبد الله بن أبي أمية ، وعبد الله بن مخزوم ، وعثمان ، ونوفل ابني عبد الله بن المغيرة ، والعاص ، وقيس ، وعبد شمس ، وبني الوليد سبعة: الوليد ، وخالد ، وعمارة ، وهشام ، والعاص ، وقيس ، وعبد شمس ، بنو ، الوليد بن المغيرة ودوا حين دعي إلى دين آبائه لو تدهن فيدهنون يقول: ودوا لو تكفر يا محمد، فيكفرون فلا يؤمنون ولا تطع كل حلاف مهين يعني الوليد بن المغيرة المخزومي ، يقول: كان تاجرا ضعيف القلب، وذلك أنه كان عرض على النبي صلى الله عليه وسلم المال على أن يرجع عن دينه، وذلك قوله تعالى: ولا تطع منهم آثما أو كفورا ، يعني الوليد ، وعتبة هماز يعني معتاب مشاء بنميم كان يمشي بالنميمة مناع للخير يعني الإسلام منع ابن أخيه وأهله الإسلام معتد يعني في الغشم والظلم أثيم يعني أثيم بربه لغشمه وظلمه. نظيرها في: ويل للمطففين .