ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون
ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ، نزلت في المشركين; لأنه يأمر بالصدقة عليهم من غير زكاة، نزلت في رضي الله عنه، سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن صلة جدها أسماء بنت أبي بكر، أبي قحافة ، وعن صلة امرأته، وهما كافران، فكأنه شق عليه صلتهما، فنزلت: ليس عليك هداهم ، يعني أبا قحافة، ولكن الله يهدي من يشاء إلى دينه الإسلام، وما تنفقوا من خير ، يعني المال، فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يعني [ ص: 147 ] المال، يوف إليكم ، يعني توفر لكم أعمالكم، وأنتم لا تظلمون فيها.