والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه إن الله غفور رحيم ألم تعلم أن الله له ملك السماوات والأرض يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء والله على كل شيء قدير
وقوله سبحانه: والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ، يعني أيمانهما من الكرسوع، يقول: القطع جزاء بما كسبا ، يعني سرقا، نكالا من الله ، يعني عقوبة من الله قطع اليد، والله عزيز حكيم ، فمن تاب من بعد ظلمه ، يقول: من تاب من بعد سرقته، وأصلح العمل فيما بقي، فإن الله يتوب عليه إن الله غفور لذنبه، رحيم به، وأما المال، فلا بد أن يرده إلى صاحبه.
وقوله سبحانه: ألم تعلم يا محمد أن الله له ملك السماوات والأرض يحكم فيهما بما يشاء، يعذب من يشاء من أهل معصيته، ويغفر لمن يشاء ، يعني به المؤمنين، والله على كل شيء من العذاب والمغفرة قدير .