ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم والله عليم بالظالمين ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر والله بصير بما يعملون
ثم أخبر عنهم بمعصيتهم، فقال: ولن يتمنوه أبدا ، يعني ولن يحبوه أبدا، يعني [ ص: 66 ] الموت، بما قدمت أيديهم من ذنوبهم وتكذيبهم بالله ورسوله، والله عليم بالظالمين ، يعني اليهود، فأبوا أن يتمنوه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو تمنوا الموت ما قام منهم رجل من مجلسه حتى يغصه الله عز وجل بريقه فيموت "، ولتجدنهم أحرص الناس على حياة ومن الذين أشركوا ، أي وأحرص الناس على الحياة من الذين أشركوا، أي مشركي العرب، يود أحدهم ، يعني اليهود، لو يعمر في الدنيا ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر فيها والله بصير بما يعملون ، فأبوا أن يتمنوه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو تمنوا الموت ما قام منهم رجل من مجلسه حتى يغصه الله عز وجل بريقه فيموت ".