قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا
قل لكفار مكة: آمنوا به ، يعني القرآن، أو لا تؤمنوا ، يقول: صدقوا بالقرآن أو لا تصدقوا به، إن الذين أوتوا العلم بالتوراة من قبله ، يعني من قبل هذا القرآن، إذا يتلى عليهم ، يعني القرآن، يعني وأصحابه، عبد الله بن سلام يخرون للأذقان ، يعني يقعون لوجوههم سجدا . ويقولون سبحان ربنا ، الذي أنزله، يعني القرآن أنه من الله عز وجل، إن كان ، يعني لقد كان، وعد ربنا في التوراة، لمفعولا أنه منزله على محمد صلى الله عليه وسلم، فكان فاعلا.
ويخرون يعني ويقعون، للأذقان لوجوههم سجدا، يبكون ويزيدهم خشوعا ، يقول: لما في القرآن من الوعد والوعيد. يزيدهم القرآن تواضعا،