ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا قل الله أعلم بما لبثوا له غيب السماوات والأرض أبصر به وأسمع ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا
ثم قالت النصارى أيضا: ولبثوا في كهفهم رقودا، ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا ، فيها تقديم، لا تتغير ألوانهم، ولا أشعارهم، ولا ثيابهم.
قل لنصارى نجران يا محمد : الله أعلم بما لبثوا في رقودهم، له غيب السماوات والأرض ، يعني ما يكون في السماوات والأرض، أبصر به وأسمع ، [ ص: 286 ] يقول: لا أحد أبصر من الله عز وجل بما لبثوا في رقودهم، ولا أحد أسمع، ما لهم ، يعني النصارى، من دونه من ولي ، يعني قريبا ينفعهم، ولا يشرك الله في حكمه أحدا .