يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم
يا أيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم من تحليل الحرث والأنعام، يعني بالطيب الحلال، واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون ، ولا تحرموا ما أحل الله لكم من الحرث والأنعام، ثم بين ما حرم، فقال: إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله ، يقول: وما ذبح للأوثان، فمن اضطر إلى شيء مما حرم الله غير باغ استحلاله، ولا عاد ، يعني ولا معتديا لم يضطر إليه، فلا إثم عليه في أكله، إن الله غفور لما أكل من الحرام في الاضطرار، رحيم ، إذ رخص لهم في الاضطرار، مثلها في الأنعام، والمضطر يأكل على قدر قوته.