باب الميم من الطبقة الثانية

600 - محمد بن أحمد بن الحسن بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الله أبو علي المعروف بابن الصواف :

سمع إسحاق بن إبراهيم الحربي وبشر بن موسى بن عبد الله الأسدي ، وأبا إسماعيل الترمذي الترمذي ، وعبد الله ابن إمامنا أحمد في آخرين .

روى عنه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني ، وأبو الحسن بن رزقويه ، وأبو الحسن بن بشران ، ومحمد ابن أبو الفوارس وغيرهم .

أخبرنا أحمد الخطيب قراءة قال : سمعت محمد بن أحمد بن أبي الفوارس يقول : سمعت nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني يقول : ما رأت عيناي مثل أبي علي بن الصواف ورجل آخر بمصر لم يسمه أبو الفتح .

وبه قال : سمعت أبا بكر الزماني يقول : توفي ابن الصواف في سنة تسع وخمسين وثلاثمائة .

وبه قال ابن أبي الفوارس : توفي ابن الصواف لثلاث خلون من شعبان سنة تسع وخمسين وثلاثمائة وله يوم مات تسع وثمانون سنة لأن مولده في شعبان سنة سبعين ومائتين وكان ثقة مأمونا من أهل التحرز ما رأيت مثله في التحرز .

بَابُ الْمِيمِ مِنَ الطَّبَقَةِ الثَّانِيَةِ

600 - مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الصَّوَّافِ :

سَمِعَ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ الْحَرْبِيِّ وَبِشْرَ بْنَ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَسَدِيَّ ، وَأَبَا إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيَّ التِّرْمِذِيَّ ، وَعَبْدَ اللَّهِ ابْنَ إِمَامِنَا أَحْمَدَ فِي آخَرِينَ .

رَوَى عَنْهُ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ رِزْقَوَيْهِ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ بِشْرَانَ ، وَمُحَمَّدُ ابْنُ أَبُو الْفَوَارِسِ وَغَيْرُهُمْ .

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ الْخَطِيبُ قِرَاءَةً قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ يَقُولُ : سَمِعْتُ nindex.php?page=showalam&ids=14269الدَّارَقُطْنِيَّ يَقُولُ : مَا رَأَتْ عَيْنَايَ مِثْلَ أَبِي عَلِيِّ بْنِ الصَّوَّافِ وَرَجُلٍ آخَرَ بِمِصْرَ لَمْ يُسَمِّهِ أَبُو الْفَتْحِ .

وَبِهِ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الزَّمَانِيَّ يَقُولُ : تُوُفِّيَ ابْنُ الصَّوَّافِ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ .

وَبِهِ قَالَ ابْنُ أَبِي الْفَوَارِسِ : تُوُفِّيَ ابْنُ الصَّوَّافِ لِثَلَاثٍ خَلَوْنَ مِنْ شَعْبَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَلَهُ يَوْمَ مَاتَ تِسْعٌ وَثَمَانُونَ سَنَةً لِأَنَّ مَوْلِدُهُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ وَكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا مِنْ أَهْلِ التَّحَرُّزِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ فِي التَّحَرُّزِ .