وكذلك لفظ " الافتقار   " يراد به [ التلازم ] [1] ، ويراد به افتقار المعلول إلى علته الفاعلة ، ويراد به افتقاره إلى محله وعلته القابلة [2]  . 
وهذا اصطلاح المتفلسفة الذين يقسمون لفظ العلة إلى : ( * فاعلية وغائية ومادية وصورية ، ويقولون : المادة - وهي القابل - والصورة هما علتا الماهية * )  [3] ، والفاعل والغاية هما علتا وجود الحقيقة ، وأما سائر النظار فلا يسمون المحل الذي هو القابل علة . 
				
						
						
