الوجه الثاني : أن يقال : لا نسلم [1] أن تصديق الرسول [2] لا يمكن إلا بطريق ، بل الطرق الدالة الاستدلال بالمعجزات [3] على صدقه طرق [4] متعددة غير طريق المعجزات . كما [ قد ] [5] بسط في غير هذا الموضع . ومن [ ص: 94 ] قال : إنه لا طريق إلا ذلك كان عليه الدليل ، [6] فإن النافي عليه الدليل كما على المثبت الدليل ، [7] وهو لم يذكر دليلا على النفي .