الوجه الثامن [1] : أن [2] الأربعة حجة معصومة ، ولا قال : إن الحق منحصر أهل السنة لم يقل أحد منهم إن إجماع الأئمة [3] فيها وإن ما خرج عنها باطل ، بل إذا قال : من ليس من أتباع الأئمة كسفيان الثوري والأوزاعي ومن قبلهم ومن بعدهم من المجتهدين قولا يخالف قول الأئمة الأربعة والليث بن سعد [4] ، رد ما تنازعوا فيه إلى الله ورسوله [5] ، وكان القول الراجح هو القول [6] الذي قام عليه الدليل .