الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ذراعيه بالوصيد  الوصيد: الفناء والوصيد والأصيد لغتان مثل الإكاف والوكاف ، ومثل أرخت الكتاب وورخته، ووكدت الأمر وأكدته، ووضعته يتنا وأتنا ووتنا يعني الولد. فأما قول العرب: واخيت ووامرت وواتيت وواسيت فإنها بنيت على المواخاة والمواساة والمواتاة والمؤامرة، وأصلها الهمز كما قيل: هو سول منك، وأصله الهمز فبدل واوا وبني على السوال.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : في فجوة منه أي ناحية متسعة.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولملئت بالتخفيف قرأه عاصم والأعمش وقرأ أهل المدينة (ولملئت منهم) مشددا. وهذا خوطب به محمد صلى الله عليه وسلم.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية