الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله: ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم  قال ابن عباس: كانوا سبعة وثامنهم كلبهم

                                                                                                                                                                                                                                      وقال ابن عباس: أنا من القليل الذين قال الله عز وجل: ما يعلمهم إلا قليل .

                                                                                                                                                                                                                                      ثم قال الله تبارك وتعالى لنبيه عليه السلام فلا تمار فيهم يا محمد إلا مراء ظاهرا إلا أن تحدثهم به حديثا.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولا تستفت فيهم في أهل الكهف (منهم) من النصارى (أحدا) وهم فريقان أتوه من أهل نجران: يعقوبي ونسطوري. فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم عن عددهم، فنهي.

                                                                                                                                                                                                                                      فذلك قوله ولا تستفت فيهم منهم أحدا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية