وفرع يصير الجيد وحف كأنه على الليت قنوان الكروم الدوالح
ويفسر معناه: قطعهن، ويقال: وجههن. ولم نجد قطعهن معروفة من هذين الوجهين، ولكني أرى -والله أعلم- أنها إن كانت من ذلك أنها من صريت تصري، قدمت ياؤها كما قالوا: عثت وعثيت، وقال الشاعر:
صرت نظرة لو صادفت جوز دارع غدا والعواصي من دم الجوف تنعر
والعرب تقول: بات يصري في حوضه إذا استقى ثم قطع واستقى فلعله من ذلك.
وقال الشاعر:
يقولون إن الشأم يقتل أهله فمن لي إن لم آته بخلود
تعرب آبائي فهلا صراهم من الموت أن لم يذهبوا وجدودي
[ ص: 175 ]