الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: لا يتخذ المؤمنون  

                                                                                                                                                                                                                                      نهي، ويجزم في ذلك ولو رفع على الخبر كما قرأ من قرأ: لا تضار والدة بولدها .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله إلا أن تتقوا منهم تقاة هي أكثر كلام العرب، وقرأه القراء. وذكر عن الحسن ومجاهد أنهما قرءا "تقية" وكل صواب.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 206 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية