وقوله: يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا
ما في مذهب الذي. ولا يكون جزاء؛ لأن (تجد) قد وقعت على ما.
وقوله وما عملت من سوء فإنك ترده أيضا على (ما) فتجعل (عملت) صلة لها في مذهب رفع لقوله تود لو أن بينها ولو استأنفتها فلم توقع عليها تجد جاز الجزاء تجعل عملت مجزومة. ويقول في تود : تود بالنصب وتود. ولو كان التضعيف [ ص: 207 ] ظاهرا لجاز تودد. وهي في قراءة "وما عملت من سوء ودت" فهذا دليل على الجزم، ولم أسمع أحدا من القراء قرأها جزما. عبد الله