الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا  

                                                                                                                                                                                                                                      ما في مذهب الذي. ولا يكون جزاء؛ لأن (تجد) قد وقعت على ما.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله وما عملت من سوء فإنك ترده أيضا على (ما) فتجعل (عملت) صلة لها في مذهب رفع لقوله تود لو أن بينها ولو استأنفتها فلم توقع عليها تجد جاز الجزاء تجعل عملت مجزومة. ويقول في تود : تود بالنصب وتود. ولو كان التضعيف [ ص: 207 ] ظاهرا لجاز تودد. وهي في قراءة عبد الله "وما عملت من سوء ودت" فهذا دليل على الجزم، ولم أسمع أحدا من القراء قرأها جزما.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية