وقوله: إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي يقال: إن هذا مقدم ومؤخر. والمعنى فيه: إني رافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا ومتوفيك بعد إنزالي إياك في الدنيا. فهذا وجه.
وقد يكون الكلام غير مقدم ولا مؤخر فيكون معنى متوفيك: قابضك كما تقول: توفيت مالي من فلان: قبضته من فلان، فيكون التوفي على أخذه ورفعه إليه من غير موت.