وقوله: وما كان لنبي أن يغل
يقرأ بعض أهل المدينة أن يغل يريدون أن يخان. وقرأه أصحاب كذلك: أن يغل يريدون أن يسرق أو يخون. وذلك جائز وإن لم يقل: يغلل فيكون مثل قوله: عبد الله فإنهم لا يكذبونك ويكذبونك وقرأ ابن عباس " أن يغل" ، وذلك أنهم ظنوا يوم وأبو عبد الرحمن السلمي أحد أن لن تقسم لهم الغنائم كما فعل يوم بدر . ومعناه: أن يتهم ويقال قد غل.