الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: بل أحياء عند ربهم يرزقون  وقوله: فرحين

                                                                                                                                                                                                                                      [لو كانت رفعا على (بل أحياء فرحون) لجاز. ونصبها على الانقطاع من الهاء في " ربهم" . وإن شئت يرزقون فرحين] ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم من إخوانهم الذين يرجون لهم الشهادة للذي رأوا من ثواب الله فهم يستبشرون بهم.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ألا خوف عليهم يستبشرون لهم بأنهم لا خوف عليهم " ولا حزن" .

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين تقرأ بالفتح والكسر. من فتحها جعلها خفضا متبعة للنعمة. ومن كسرها استأنف. وهي قراءة عبد الله " والله لا يضيع" فهذه حجة لمن كسر.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية