وقوله: بل أحياء عند ربهم يرزقون وقوله: فرحين
[لو كانت رفعا على (بل أحياء فرحون) لجاز. ونصبها على الانقطاع من الهاء في " ربهم" . وإن شئت يرزقون فرحين] ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم من إخوانهم الذين يرجون لهم الشهادة للذي رأوا من ثواب الله فهم يستبشرون بهم.
وقوله: ألا خوف عليهم يستبشرون لهم بأنهم لا خوف عليهم " ولا حزن" .
وقوله: وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين تقرأ بالفتح والكسر. من فتحها جعلها خفضا متبعة للنعمة. ومن كسرها استأنف. وهي قراءة " والله لا يضيع" فهذه حجة لمن كسر. عبد الله