وقوله: وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين
والمستضعفين في موضع خفض [ ص: 277 ] .
وقوله: الظالم أهلها خفض (الظالم) لأنه نعت للأهل، فلما أعاد الأهل على القرية كان فعل ما أضيف إليها بمنزلة فعلها كما تقول: مررت بالرجل الواسعة داره، وكما تقول: مررت برجل حسنة عينه. وفي قراءة " أخرجنا من القرية التي كانت ظالمة" . ومثله مما نسب الظلم إلى القرية وإنما الظلم لأهلها في غير موضع من التنزيل. من ذلك عبد الله: وكم من قرية أهلكناها ومنه قوله:
واسأل القرية التي كنا فيها معناه: سل أهل القرية.