وقوله: ولا تقولوا ثلاثة
أي تقولوا: هم ثلاثة كقوله تعالى سيقولون ثلاثة رابعهم فكل ما رأيته بعد القول مرفوعا ولا رافع معه ففيه إضمار اسم رافع لذلك الاسم.
وقوله: سبحانه أن يكون له ولد يصلح في (أن) من وعن، فإذا ألقيتا كانت (أن) في موضع نصب. وكان يقول: هي في موضع خفض، في كثير من أشباهها. الكسائي