الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وما علمتم من الجوارح  

                                                                                                                                                                                                                                      يعني الكلاب ومكلبين نصب على الحال خارجة من (لكم) ، يعني بمكلبين: الرجال أصحاب الكلاب، يقال للواحد: مكلب وكلاب. وموضع (ما) رفع.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: تعلمونهن تؤدبونهن ألا يأكلن صيدهن.

                                                                                                                                                                                                                                      ثم قال تبارك وتعالى فكلوا مما أمسكن عليكم مما لم يأكلن منه، فإن أكل فليس بحلال لأنه إنما أمسك على نفسه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية