الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله : فمن تصدق به فهو كفارة له  

                                                                                                                                                                                                                                      كنى (عن [الفعل] بهو) وهي في الفعل الذي يجري منه فعل ويفعل، كما تقول:

                                                                                                                                                                                                                                      قد قدمت القافلة ففرحت به، تريد: بقدومها.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله (كفارة له) يعني: للجارح والجاني، وأجر للمجروح.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية