الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: هل يستطيع ربك  

                                                                                                                                                                                                                                      بالتاء والياء قرأها أهل المدينة وعاصم بن أبي النجود والأعمش بالياء:

                                                                                                                                                                                                                                      يستطيع ربك وقد يكون ذلك على قولك: هل يستطيع فلان القيام معنا؟

                                                                                                                                                                                                                                      وأنت تعلم أنه يستطيعه، فهذا وجه. وذكر عن علي وعائشة رحمهما الله أنهما قرآ هل تستطيع ربك بالتاء، وذكر عن معاذ أنه قال: أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم هل تستطيع ربك بالتاء، وهو وجه حسن. أي هل تقدر على أن تسأل ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية