وقوله: فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية
فافعل ، مضمرة، بذلك جاء التفسير، وذلك معناه. وإنما تفعله العرب في كل موضع يعرف فيه معنى الجواب ألا ترى أنك تقول للرجل: إن استطعت أن تتصدق، إن رأيت أن تقوم معنا، بترك الجواب لمعرفتك بمعرفته به . فإذا جاء [ ص: 332 ] ما لا يعرف جوابه إلا بظهوره أظهرته كقولك للرجل: إن تقم تصب خيرا، لا بد في هذا من جواب لأن معناه لا يعرف إذا طرح.