الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها  وإصلاحها بعثة النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بالحلال وينهى عن الحرام.

                                                                                                                                                                                                                                      فذلك صلاحها. وفسادها العمل- قبل أن يبعث النبي- بالمعاصي .

                                                                                                                                                                                                                                      وقول شعيب: قد جئتكم ببينة من ربكم لم يكن له آية إلا النبوة. وكان لثمود الناقة، ولعيسى إحياء الموتى وشبهه.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية