الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها  يقول: هلا افتعلتها وهو من كلام العرب جائز أن يقال: اختار الشيء، وهذا اختياره.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا قال: كان الناس يتكلمون في الصلاة المكتوبة، فيأتي الرجل القوم فيقول:

                                                                                                                                                                                                                                      كم صليتم؟ فيقول: كذا وكذا. فنهوا عن ذلك، فحرم الكلام في الصلاة  لما أنزلت هذه الآية [ ص: 403 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية