الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا  كان الملك يأتي الرجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فيقول: سمعت هؤلاء القوم- يعني أبا سفيان وأصحابه- يقولون: والله لئن حملوا علينا لننكشفن، فيحدث المسلمون بعضهم بعضا بذلك فتقوى أنفسهم. فذلك وحيه إلى الملائكة.

                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: فاضربوا فوق الأعناق علمهم مواضع الضرب فقال: اضربوا الرءوس والأيدي والأرجل.

                                                                                                                                                                                                                                      فذلك قوله: واضربوا منهم كل بنان

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية