الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقوله: سرابيل تقيكم الحر  

                                                                                                                                                                                                                                      ولم يقل: البرد، وهي تقي الحر والبرد، فترك لأن معناه معلوم -والله أعلم- كقول الشاعر:


                                                                                                                                                                                                                                      وما أدري إذا يممت وجها أريد الخير أيهما يليني



                                                                                                                                                                                                                                      يريد أي الخير والشر يليني لأنه إذا أراد الخير فهو يتقي الشر، وقوله لعلكم تسلمون وبلغنا عن ابن عباس أنه قرأ (لعلكم تسلمون) من الجراحات.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية