وقال في حديث النبي صلى الله عليه: أبو سليمان "أنه كان أبيض مقصدا".
أخبرناه نا ابن الأعرابي نا محمد بن عبد الملك الدقيقي عن يزيد بن [ ص: 217 ] هارون عن الجريري قال: أبي الطفيل لأبي الطفيل: أرأيت رسول الله؟ فقال نعم قلت كيف كانت صفته قال كان أبيض مليحا مقصدا" . قلت
المقصد من الرجال الذي ليس بجسيم ولا قصير.
ورواه بعضهم مقصدا ساكنة القاف مخففة الصاد مفتوحتها قال: وهو الربعة من الرجال.
قال: وكل شيء مستو غير مسرف ولا ناقص فهو قصد ومقصد.
ورواه معضدا وهو الموثق الخلق والمحفوظ هو الأول. يحيى بن معين: