يرويه نا محمد بن يحيى الذهلي، نا موسى بن إسماعيل، غسان بن الأغر، حدثني عمي عن أبيه زياد بن حصين، حصين بن أوس.
والغائط: الوادي الواسع. قال قوله: "أهل الغائط" يريد أهل الوادي الذي كان ينزله. عمرو بن معدي كرب:
وكم من غائط من دون سلمى قليل الأنس ليس به كتيع
يقال: ما بالدار كتيع، وما بها صافر، وما بها وابر، وما بها عريب، وما بها شفر، وما بها آرم، وما بها ديار، وما بها نافخ ضرمة أي: ما بها أحد.
وأخبرنا نا ابن داسة، نا أبو داود، محمد بن يحيى بن فارس، نا حدثني أبي، نا عبد [ ص: 486 ] الصمد بن عبد الوارث، نا سعيد بن جمهان، سمعت أبي يقول، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: مسلم بن أبي بكرة، "ينزل أناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة، يكثر أهلها، ويكون مصرا من أمصار المسلمين".
يريد بالغائط بطنا من الأرض. والبصرة: ضرب من الحجارة رخو إلى البياض. وفي قصة أنه لما نزل المربد وجدوا هذا الكذان، فقال: ما هذه البصرة؟. عتبة بن غزوان
وقوله: "سمت عليه" أي: دعا له بخير.