أخبرناه نا ابن داسة، نا أبو داود، نا موسى بن إسماعيل، أنا إبراهيم يعني ابن سعد، أخبرني ابن شهاب، عمرو بن جارية الثقفي حليف بني زهرة، عن وأخبرناه أبي هريرة، نا محمد بن هاشم، عن الدبري، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عمر بن أبي سفيان الثقفي، عن وذكر الحديث وقال: أبي [ ص: 506 ] هريرة، عاصم لجؤوا إلى فدفد. فلما آنسهم
والقردد: رابية مشرفة على وهدة قال طرفة:
كأن علوب النسع في دأياتها موارد من خلقاء في ظهر قردد
وقال بعضهم: القردد الأرض المستوية الصلبة، والأول أصوب؛ لأنه لا موضع للتحصن في الأرض المستوية، ويدل على صحة هذا قول الشاعر:متى ما تزرنا آخر الدهر تلقنا بقرقرة ملساء ليست بقردد
والفدفد المرتفع من الأرض، ومنه حديث ابن عمر بفدفد أو نشز كبر ثلاثا. أن رسول الله صلى الله عليه: كان إذا قفل من سفر فمر وقال الشاعر:
قلائص إذا علون فدفدا رمين بالطرف النجاد الأبعدا