وقال في حديث النبي صلى الله عليه أنه قال: أبو سليمان "أفضل الصدقة المنيحة تغدو بعساء وتروح بعساء".
[ ص: 508 ] حدثناه أحمد بن إبراهيم بن مالك، نا بشر بن موسى، نا نا الحميدي، نا سفيان، عن أبو الزناد، عن الأعرج، قال أبي هريرة، العساء العس الكبير، قال الحميدي: : ولم أسمعه إلا في هذا الحديث، أبو سليمان والحميدي من أهل اللسان، ورواه فقال: ابن المبارك تغدو برفد وتروح برفد، وكان ذلك شاهدا لقول لأن الرفد القدح الكبير. الحميدي؛
وأول الأقداح الغمر، وهو الذي لا يبلغ الري، ثم القعب وهو قدر ري الرجل، ثم القدح وهو يروي الاثنين والثلاثة، ثم العس يعب فيه الجماعة، ثم الرفد أكبر منه، ثم الصحن أكبر منه، ثم التبن وهو أكبرها، ثم أكبر منها الجنبة؛ تعمل من جنب البعير.