وقال nindex.php?page=showalam&ids=14228أبو سليمان في حديث النبي صلى الله عليه: أن nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك ناوله الحربة، فلما أن أخذها انتفض بها انتفاضة فتطايرنا عنها تطاير الشعارير عن ظهر البعير.

[ ص: 560 ] nindex.php?page=showalam&ids=14564أبو بكر الشافعي، نا محمد بن إسماعيل السلمي، نا إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد بن هاني الشجري، حدثني أبي، عن إسحاق، عن nindex.php?page=showalam&ids=12300محمد بن مسلم الزهري، عن nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة، عن nindex.php?page=showalam&ids=20395عبد الله بن كعب بن مالك، عن nindex.php?page=showalam&ids=331كعب بن مالك.

قال الخطابي: شككت في سماعه منه، وأثبته لي عنه بعض أصحابنا.

الشعارير أصلها المتفرقة. يقال: تفرقوا شعارير وشعاليل. nindex.php?page=treesubj&link=34079والعرب تقول: في التفرق والتشتت ذهبوا شعارير بقنذ حرة  ومثله شعارير بقذان، عن nindex.php?page=showalam&ids=12114أبي عمرو بن العلاء.

وإنما أراد بالشعارير ما يجتمع على دبرة البعير من الذبان، فإذا هيجت تطايرت عنها وتفرقت. والشعراء: ذباب الكلب، ويجمع على الشعر.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14228أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ: أَنَّ nindex.php?page=showalam&ids=331كَعْبَ بْنَ مَالِكٍ نَاوَلَهُ الْحَرْبَةَ، فَلَمَّا أَنْ أَخَذَهَا انْتَفَضَ بِهَا انْتِفَاضَةً فَتَطَايَرْنَا عَنْهَا تَطَايُرَ الشَّعَارِيرِ عَنْ ظَهْرِ الْبَعِيرِ.

[ ص: 560 ] nindex.php?page=showalam&ids=14564أَبُو بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ السُّلَمِيُّ، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ هَانِي الشَّجَرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12300مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=16276عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=20395عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=331كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ.

قَالَ الْخَطَّابِيُّ: شَكَكْتُ فِي سَمَاعِهِ مِنْهُ، وَأَثْبَتَهُ لِي عَنْهُ بَعْضُ أَصْحَابِنَا.

الشَّعَارِيرُ أَصْلُهَا الْمُتَفَرِّقَةُ. يُقَالُ: تَفَرَّقُوا شَعَارِيرَ وَشَعَالِيلَ. nindex.php?page=treesubj&link=34079وَالْعَرَبُ تَقُولُ: فِي التَّفَرُّقِ وَالتَّشَتُّتِ ذَهَبُوا شَعَارِيرَ بِقِنْذَ حْرَةَ  وَمِثْلُهُ شَعَارِيرَ بِقِذَّانٍ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ.

وَإِنَّمَا أَرَادَ بِالشَّعَارِيرِ مَا يَجْتَمِعُ عَلَى دَبَرَةِ الْبَعِيرِ مِنَ الذِّبَّانِ، فَإِذَا هُيِّجَتْ تَطَايَرَتْ عَنْهَا وَتَفَرَّقَتْ. وَالشَّعْرَاءُ: ذُبَابُ الْكَلْبِ، وَيُجْمَعُ عَلَى الشُّعْرِ.