يرويه نا الواقدي عن ابن أبي سبرة عن يحيى بن شبل خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري.
قال: وحدثني أبو معشر أنه لما خرج إلى مكة أخذ شيئا من البهش [ ص: 282 ] فتزوده إلى مكة. الصرم النفر ينزلون بأهلهم على الماء يقال هم أهل صرم وتجمع على الأصرام وأما الصرمة بالهاء فالقطعة من الإبل يقال هي نحو الثلاثين من العدد يقال رجل مصرم إذا كان صاحب صرمة.
وعماية الصبح بقية ظلمة الليل قبل أن يسفر قال الراعي:
حتى إذا نطق العصفور وانكشفت عماية الليل عنه وهو معتمد
ويقال: فلان في عماية من أمره كما يقال في عمى من أمره ويقال لبقية ظلمة الليل بعد الفجر غبش فأما الغلس فبعيد ذلك..
وأخبرني عبد الله بن محمد بن رونك بستي نا ابن الجنيد ثنا محمد بن قوامة المروزي نا أنا النضر بن شميل محمد بن عمرو عن عن الزهري عروة عن قالت: عائشة قال "كان النبي صلى الله عليه يصلي الصبح ونساء المؤمنين متلفعات بمروطهن لا يعرفن من الغبش". ذو الرمة:
كأن من الديباج جلدة وجهه إذا أسفرت أغباش ليل يماطله