وقال في حديث أبو سليمان حذيفة أنه قال: تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير.
ذكره أبو عبيد في كتابه ولم يفسره [ ص: 334 ] .
ويقال إنه أراد بالحصير حصير الجنب وهو عرق أو لحمة تمتد معترضا على جنب الدابة إلى ناحية بطنها فشبهها بذلك وهذا التفسير عن الليث ابن المظفر. وقال غيره معناه أن الفتن تحيط بالقلوب من جميع جوانبها ويقال حصرته القوم أي أطافوا به [ ص: 335 ] .