أخبرناه نا محمد بن هاشم عياش بن تميم السكري نا نا هدبة بن خالد نا حماد بن سلمة ثابت وقتادة وحميد عن أنس.
قوله: حفزه: أي جهده النفس وعلاه البهر وأصل الحفز الحث والاستعجال يقال احتفزت للأمر إذا انزعجت له قال الشاعر:
وقد أغدو غداة الروع هشا بمنكفت الثميلة ذي احتفاز
وقوله: فأرم القوم معناه سكتوا ولم يجيبوا يقال للساكت المطرق مرم قال ذو الرمة:مرمين من ليث عليه مهابة تفادى الأسود الغلب منه تفاديا
يردن والليل مرم طائره مرخى رواقاه هجود سامره
فأما الحديث الآخر أن رسول الله صلى الله عليه تلا القرآن على عبد الله بن أبي وهو زام لا يتكلم.
فمعناه أنه رافع رأسه لا يقبل عليه ولا يستمع إليه يقال حمل الذئب السخلة زاما بها أي رافعا بها رأسه.