"يؤتى بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج من الذل" [ ص: 213 ] .
قال "الفراء" قوله: بذج هو ولد الضأن وجمعه بذجان، قال [أبو عبيد] :
وهذا معروف عندهم، قال الشاعر:
قد هلكت جارتنا من الهمج وإن تجع تأكل عتودا أو بذج
والبذج من أولاد الضأن، والعتود من أولاد المعز، وهو ما قد شب وقوي.
ومن العتود حديث الرجل حين ذبح قبل الصلاة، فأمره "النبي" - صلى الله عليه وسلم - أن يعيد، فقال: عندي عتود [ ص: 214 ] .


