725 - وقال " " في أبو عبيد " سعد" - رحمه الله - حين قيل له: إن فلانا ينهى عن المتعة، فقال: " قد تمتعنا مع رسول الله [ - صلى الله عليه وسلم - ] وفلان كافر بالعرش" حديث [ ص: 23 ] .
قال: حدثنا ، عن " مروان بن معاوية الفزاري" ، عن " سليمان التيمي" ، عن " غنيم بن قيس" " سعد".
وقد يقال لها أيضا: عروش، ومنها حديث قوله: " العرش": يعني بيوت " مكة" ، سميت العرش، لأنها عيدان تنصب، ويظلل عليها، " أنه كان يقطع التلبية في العمرة إذا نظر إلى عروش " ابن عمر" " مكة". فمن قال: عرش، فواحدها عريش، وجمعه عرش، مثل قليب وقلب، وسبيل وسبل، وطريق وطرق، ومن قال: عروش، فواحدها عرش، وجمعه عروش مثل: فلس وفلوس، وسرج وسروج، ولم يرد " سعد" بقوله [ ص: 24 ] :
كافر بالعرش معنى قول الناس: كافر بالله، وكافر بالنبي [ - صلى الله عليه وسلم - ] إنما أراد أنه كافر، وهو يومئذ مقيم بالعرش بمكة، ولم يسلم ولم يهاجر، كقولك: فلان كافر " بأرض الروم": أي كافر، وهو مقيم بها.